English Français | |
عربي
|
سورية بين التخلف والتنميةرزق الله هيلان - (ذو القعدة 27, 1392)التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المتخلفة هي القضية الرئيسية لعصرنا. إنها تشكل أساس التناقضات في كل بلد وعلى مستوى المجتمع البشري ككل. فالتخلف والاستغلال والاستعمار والصراعات والحروب تعود جميعها، بشكل أو بآخر، وفي نهاية المطاف، إلى مسألة التنمية وأشكال وطرق تحقيقها. لكن ماذا تعني التنمية؟ من يصنعها؟ من يدفع ثمنها، ومن يستفيد منها؟ إن هذه الدراسات الموضوعة بين يدي القارئ تحاول الإجابة على تلك الأسئلة انطلاقاً من مفهوم التنمية الشاملة، أي الهادفة إلى تحويل جذري في البنى الاجتماعية والاقتصادية من أجل خلق شروط أفضل فأفضل لنمو وتفتح شخصية وإمكانات وأخلاق ووعي المجتمع وجميع أبنائه. إنها تنبثق من الواقع والمعاناة اليومية لتطرح، بمنطق العقل والقلب معاً، بعض أوجه ممارسة العملية الإنمائية في القطر العربي السوري وتحاول معالجتها بأسلوب واضح ولغة سهلة يفهمها الجميع. إن قضية التنمية لم تعد تخص الاقتصاديين وحدهم، وإنما هي تشكل أحد الأسس الرئيسية للثقافة العامة، بل إنها قضية الجميع، وعلى الجميع أن يعرفوا مبادئها ويشاركوا برسم أهدافها ويعملوا بإخلاص لتحقيقها. تلك هي غاية هذا الكتاب، ومن هنا تأتي أهميته وبالتالي فقد يكون كتاباً مفيداً وضرورياً لكل مواطن عربي ولكل مثقف بخاصة. |
عربي
|
الثقافة والتنمية الاقتصادية في سورية والبلدان المخلَّفةرزق الله هيلان - (صفر 25, 1401)يتناول هذا الكتاب بالتحليل النقدي المركز عملية النمو الاقتصادي منذ اليقظة العربية في القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا. فيبين ظروف نشوئها، وشروط تطورها، بهدف القضاء على التخلف وإطلاق الطاقات المبدعة الكفيلة بإعادة الثقة بالنفس والارتفاع بالمجتمع العربي إلى مستوى الحضارة المعاصرة. يجمع البحث بين الخاص والعام -التجربة السورية ونظرية التنمية- بمنظور تاريخي بعيد المدى وبهدف إغناء الدراسة على المستويين معاً وصولاً إلى إدراك أعمق لموضوعها. إلى جانب هذا، يتميز الكتاب بجرأة صادقة مبنية على أساس علمي متين. كما يتميز كذلك بأسلوب بليغ يجعل المسائل الاقتصادية الأكثر تعقيداً طيعة وجذابة للجميع. |
عربي
|
باقة منزلية، خواطر في السياسة والمجتمعرزق الله هيلان - (ربيع الأول 28, 1404)هل التنمية الاقتصادية مجرد نمو في الأشياء، في الأبنية والمشاريع الإنتاجية، في الأموال والأرباح، ليس إلا؟ أم هي علاقات اجتماعية منسجمة.. بناء الإنسان الجديد، الصحيح الجسم، المتين الأخلاق، المتوقد الفكر؟ الإنسان الجديد؟ أعني الوطن، جماهير الشعب الواسعة وإبداعها الثقافي الأصيل. إذن كيف نقهر التخلف؟ وأي طريق إلى التنمية نسلك؟ لنبحث عن الجواب في هذه الباقة من الصور والأفكار المستوحاة من حياتنا اليومية.. كتاب يطرح المسائل بجرأة وصدق، ويدعو للتفكير والعمل لبناء حياتنا الجديدة. |
عربي
|
المديونية، حصان طروادة للاستعمار الجديد في البلدان المخلَّفةرزق الله هيلان - (جمادى الأولى 1, 1407)منذ خمسة عشر عاماً ونيف، والدول والمصارف الرأسمالية تغدق القروض على دول العالم الثالث -الدول المخلَّفة. لماذا؟ لمساعدة هذه الدول على تحقيق التنمية الاقتصادية. تلك هي الحجة الرسمية المتفق عليها. لكن التنمية بقيت حلماً بعيد المنال، عموماً. أما القروض وفوائدها المركبة فقد تحولت إلى مديونية متفاقمة أرهقت تلك الدول ودفعتها إلى شفير الإفلاس. ومع تدفق الأموال وفشل التنمية، تفشت ظواهر اختلال شنيعة: ثراء فاحش وبذخ، وفقر وحرمان، أزمات وحروب، استبداد وإرهاب، فساد العلاقات الاجتماعية، ثورات المستضعفين... أين يكمن الخطأ؟ كيف أنفقت، الأموال المقترضة؟ من سيتحمل مسؤولية تسديد الديون المتراكمة؟ مسائل مقلقة حقاً! يناقشها هذا الكتاب بجرأة وعمق. ويركز بصورة خاصة على أوضاع مصر ومديونيتها، تاريخاً وحاضراً، مبينا أبعادها السياسية والاجتماعية. |
عربي
|
مقدمات اقتصادية لعصر ينتهيرزق الله هيلان - (رمضان 3, 1418)1991 ليس حدثاً عابراً. أكثر من سقوط دولة عظمى وسحق العراق، إنه انهيار الحلم الأزلي بعالم أفضل والذي بشرت البرسترويكا بقرب موعده فصفقت لها شعوب الأرض.. واشنطن أدركت المغزى، على طريقتها. ازدادت غطرسة وعدوانية. أسرعت إلى وأد الحلم. أعلنت انتصارها العظيم وعقيدتها الثابتة بأن الشعوب، بالقنبلة والدولار تُساس؛ وبأن السوق دون حدود هي القيمة العليا التي ستقيم "نظاماً عالمياً جديداً"، مجتمع الاتصالات الذي يوحد البشر في "قرية كونية" من الرخاء والديموقراطية والوئام. غير أن الأحداث كشفت زيف هذا الخطاب: حروب ومذابح متكررة في العالم الثالث، صراعات اقتصادية-سياسية في المراكز، الكارثة التي ورطوا روسيا وغيرها فيها، الانهيارات المالية، تدمير "النمور الآسيوية"، عربدة إسرائيل ونحر السلام. تعميم الجريمة والفساد.. وفي كل مكان خوف وقلق.. وانحدار. يغوص بنا هذا الكتاب في عمق التاريخ، لنكتشف معاً فعل "قانون تعاقب الحضارات"؛ ثم ينقلنا إلى ظواهر العولمة السوقية الراهنة ليحلل أسبابها الخفية.. لنتأمل فيها صور عصر يحتضر؛ ولنشهد أيضاً صعود القوى البازغة في مواجهة البغي والاستكبار.. ونشاركها في الجهاد لصنع الغد الآتي. |